التخطي إلى المحتوى الرئيسي

أقلام عتيقة - إصبر - بقلم عائشة مزاحم




• إصْبِرْ • 
نحن معشر البشر نمل سماع تلك الكلمة ، فهي منافية تماماً لنفسنا البشرية العجولة { و كان الإنسان عجولاً } ، أن تصبر أي أن تنتظر ، أن تتذوق حلاوة نتيجة صبرك بانتظارٍ مُر ، أن تصبر أي أن تقاوم ذاتك البشرية العجولة و أن تخرج من منطقة راحتك الخاصة بك بمشاعر صبرك القاسي ، و كنتيجة لأهمية و صعوبة هذه الكلمة قد تعهد الله لأصحابها بوعد عظيم { إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب } ، ولكم أن تتخيلوا مقدار ذلك النعيم الذي أمنّه الله عليهم في يوم الحشر الشديد ، لا تعتقدوا يوماً بأن الأشياء الجميلة قد تأتي بلا مقابل أو بلا عناء ، إصبر ، فالصبر خلاصك و سعادتك المؤجلة قليلاً ،لا تتثاقلوا من حمل صبركم فيزيد مرارة ، بل اجعلوه صبراً جميلاً ، اجعلوه جزءاً من سعادتكم أيضاً { يا أيها الذين آمنوا اصبروا و صابروا و رابطوا و اتقوا الله لعلكم تفلحون } 
كتب (عليّ بن أبي طالب) عن الصبر :
الدهر أدبني والصبر ربانـي 
والقوت أقنعني واليأس أغناني 
وحنكتني من الأيـام تجربـة 
حتى نهيت الذي قد كان ينهاني.

فاصْبِرْ 
_جدار مكتبي_

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ملخص عتيق - رواية شيفرة بلال - تلخيص : نغم خيطو

# ملخص_عتيق رواية  # شيفرة_بلال تلخيص : نغم خيطو منصة  # حرف_عتيق الكاتب : أحمد خيري العمري ملاحظات عامة: تميز الكاتب بطرح الرواية بأسلوب قصصي شيق كما أن نصه زخرف بالمفردات البلاغية. رواية شيفرة بلال تحكي عن بلال "النيويوركي" البالغ من العمر ثلاثة عشر عاماً، يعيش في بروكلين، ويبدأ بلال بالبحث عن نفسه من خلال بحثه عن الشخصية التي اختار والده أن يسميه تيمناً بها بعد معرفته بإصابته بمرض السرطان.   يراسل أحد كتاب سيناريو فلم بلال بن رباح متأملاً أن يتابع قصته قبل وفاته ، ليتعاطف معه أمجد الحلواني مراعياً حالته الصحية ويرسل له معلومات عن شخصية وحياة بلال بن رباح قبل إنجاز العمل . _أشار الكاتب في روايته لرواية "جذور" التي تتحدث عن كونتا كيني الذي ولد حراً ثم استعبد لكنه تمكن من الحصول على حريته، وقارن بين صخرة زيوس وبين بلال الذي دفعه إيمانه لتحدي صخرة أمية. _يصور لنا صراعات الإنسان الملحد الداخلية ومحاولات هروبه من حتمية وجود خالق للكون. _المشاكل الإجتماعية المتصدى لها: الأمراض المتفشية في المجتمعات من تميز وفرق المعاملة بين ذوي...

اقتباس عتيق - رواية دمشق يا بسمة حزن - بقلم هبة الجبه جي

نبدأ اليوم معكم بإذن الله أولى مسيرتنا في تلخيص الكتب والروايات .. حصرياً لمنصة   #حرف_عتيق وموعدنا اليوم مع رواية : دمشق يا بسمة الحزن للكاتبة السورية إلفت الإدلبي طبعة 1980 ملاحظات عامة : - تتميز كتابات إلفت الادلبي بأسلوب قصصي شيق كما أن نصوصها تزخر بالمفردات المجازية البليغة. - رواية دمشق يا بسمة الحزن تحكي عن سورية في عهد الاحتلال الفرنسي في الثلاثينيات من القرن المنصرم وصولاً إلى فترة الاستقلال، تضعك في جو يشبه جو بيئة مسلسل باب الحارة الشهير بحاراته وبيوته الدمشقية القديمة التي تتميز بباحة وليوان وأشجار وأزهار من كل الأصناف كما أنه تبين لي لاحقاً أن الرواية قد تحولت إلى عمل درامي في عام 1992. - تستخدم إلفت الكثير من الأمثال الشعبية المحلية لتؤيد وجهات نظر شخصياتها. - تصور لنا العادات والتقاليد التي سادت في زمن الاحتلال الفرنسي وما يسبقه نظراً لمعاصرتها له. - المشاكل الاجتماعية المتصدى لها : معاملة المرأة العانس بغلظة وكالخادمة ، حرمان الإناث من نصيبهن من الميراث والعقارات ، النفاق الاجتماعي ، رجال الدين المتسلقين المتسلطين على أبناء المجتمع ، زواج...

من حروفكم العتيقة - تلك الجديلة بقلم نور

أول خاطرة من صديقة  #حرف_عتيق أثق بأن البدايات مختلفة و حتماً مميزة ..   خاطرة " تلك الجديلة " : مللت انتظارك  كما مللت شعري الطويل فقصصته .. وزادني غيابك شوقاً  كما زادتني مرور السنين ألقاً .. استعجلت الرحيل  وكم خاب ظني .. كان ذلك الموعد الأخير  ولم تترك لأملي درباً بصير .. كفاكَ .. كفاكَ غياباً  تعالَ ولو حلماً  تعالَ خلسةً من بين أبواب المدينة .. و إن سألوك عني ، قلْ لهم : ويلها تلك الجميلة  قصت شعرها الطويل قصت تِلكَ الجديلة .. بقلم المبدعة  #نور منصة #حرف_عتيق صفحتنا على الفيس بوك :  منصة حرف عتيق