• إلى صديقة •
أتسمحين لي يا أغلى صديقة ؟!
أن أستعير كتفك الدافئ دقيقة ...
لأذرف عليه دموعي الرقيقة ...
لأشكو أحزاني الجديدة والعتيقة ...
هل تساعدين صديقتك الغريقة ...
التي لم تصحُ إلا بلطمات أمواج الحقيقة ...
هلّا خففتِ عنها بكلماتك الأنيقة ...
لم ولن تكوني فقط لوقت الضيقة ...
أنتِ أختي في الله دوماً يا رفيقة ...
أنتِ قلبي وفكري بكل دقيقة ...
أنتِ المحبوبة أكثر من شقيقة ...
عيناي من يراهما يحنّ عليّ شفيقا ...
لو علم حزني لن يكف شهيقا ...
سأبكي حتى أدفنَ الحزن عميقا ...
سأفرح وأشعل في الآلامِ الحريقَ ...
وأسكب وقود الغضب عليها أريقَ ...
ثم أرمي همومي جميعاً بمنجنيقا ...
لتصبح ركامَ ذكريات محيقا ...
سنشكل ثنائياً قوياً بل فريقا ...
منيعاً حصيناً يتخذُ الإيمان طريقا ...
سنهجر أوجاعنا أبداً يا رفيقة ...
ستزهر آلامنا أشجارَ تفاح وريقة ...
ونستغني بحبنا لله عن الخليقة ...
ونغدو نجوماً فيرى الكون البريقا ...
مقلتايَ بغير السعادة لا تليقا ...
بقلم : هبه الجبه جي 


صفحتنا على الفيس بوك : منصة حرف عتيق
🌱
تعليقات
إرسال تعليق