• دانة عدنان حبّال •
كاتبة و مؤسسة في " شظايا مبدعة "
لفتت انتباهي من خلال روحها المعطاءة و وجودها المزهر في كل مكان ، حبها للخير ، دعمها للمواهب الشابّة ، أصبحنا صديقتان بعد تقربي لها من خلال " شظايا مبدعة " لفتني أسماء مؤلفاتها ، قررنا استضافتنا في حرفنا العتيق لتكون إلهام لنا و لكم .
إليكم قصتها :
قبل أن أعرّف عن اسمي، عمري، دراستي، حالتي العائلية، هواياتي و اهتماماتي، لا بدّ أن أعرّف عن نفسي ، و بشكل مختصرٍ جدًا " لا أحب الألقاب ولا القوالب الجاهزة، لست كاتبة ولا شاعرة ولا أريد أن أكون يومًا، وإن حدث وصرت فعلى طريقتي الخاصة، لمَ أكتب ؟ إني فقط أحاول جاهدة أن أحافظ على ما تبقى من إنسانيتي لذا أكتب "
اسمي: دانه عدنان حبّال
عمري:٣٣ عامًا
دراستي: خريجة كلية الاقتصاد جامعة دمشق
حالتي العائلية: متزوجة وفي حديقتي ثلاثة أحواض من الورد.
هواياتي واهتماماتي: تختلف من فترةٍ لآخرى ومن مزاج إلى مزاج.
عن بدايتها مع الكتابة تقول دانة:
لا أذكر متى بدأتُ في الكتابة، أذكر أنني ومذ وعيتُ أمسكُ قلمًا ودفترًا أكتب ما أكتب وأهرول إلى والدي ليصحح لي ويعطيني رأيه، إلى أن كتبتُ أول نص جيّد لي عندما كنت في السادسة عشرة من عمري فنشره لي والدي في الجريدة كمكافأة، انقطعت عن الكتابة فترة طويلة في مرحلة الجامعة والسنوات الأولى من الزواج ثم عدتُ عندما بدأت الحرب تأكل وطني وأنا بعيدة فكان قلمي اليد التي تطبطب على كتف وطني تارة وتمسح دمعي حنينًا إليه وخوفًا عليه تارة أخرى.
أما عن الداعمين لها تضيف:
والديّ هما أوّل وأكثر الداعمين لي منذ بداياتي ثم إخوتي وأصدقاء الطفولة.
بكل صدق لم يدعمني أحد فيما يخص الانتشار والإشهار، بنيت اسمي المتواضع نقطةً نقطة بإصرار ومثابرة وأكثر ما ساعدني هو أنني وللآن لله الحمد لم يكن هدفي استقطاب معجبين حتى أنني لطالما خفت الأضواء وكل ما يترتب عليها من قيود وأغلال، لكن لا أنكر أنني بعد انقطاع ثانٍ لم يدم طويلًا نشرت في مجموعة على الفيس بوك كان لأعضائها دور كبير في تشجيعي على الاستمرار ثم نشر كتابي الأول صداع وقطعة سكر والذي أسميته بهذا الاسم دلالةً على وجع الحنين والفراق إلى سوريتي والعجز أمام الحرب التي تأكلها يرافقه أملٌ يذوب كقطعة سكر في الرّوح بأن القادم أجمل وهو عبارة عن قصائد نثرية قصيرة.
قبل أن أحكي عن شظايا مبدعة سأبيّن هدفي من الكتابة وهو سورية المستقبل أولًا أحاول جاهدةً زرع الأمل في نفوس السوريين بأنّهم سيعودون يومًا وأن وطنهم ينتظرهم وهذا ما ستقرؤونه قريبًا في روايتي القصيرة القادمة " فوبيا النرجس"، الهدف الثاني هو أنني لا أريد أن أموت بعد أن أموت 

سألها حرف عتيق عن مساهمتها في "شظايا مبدعة" ، فتجيب بكثير من الحب قائلة :
شظايا مبدعة 

جاءت الفكرة من الصديق زاهر زيادة وكانت مكمّلة لهدفي لذا تحمست لها وأسستها مع مجموعة من الأصدقاء المبدعين، ولاقت صدىً كبيرًا بفضل الله، شظايا مبدعة هي طريقي إلى حلمي بل حلمنا جميعًا في تأسيس جيل واعٍ مثقف قادر على بناء بلده عندما تناديه لإعمارها.
أما عن مؤلفاتها حكت لنا دانة :
في هذه المرحلة وبعد ما يقارب العامين على نشر كتابي الأول أصدرت كتابي الثاني " بتوقيت الدندنه" الاسم جاء من اهتمامي الشخصي بمسألة الوقت لذا كنت كلما كتبت قصيدة أو خاطرة جعلت عنوانها في توقيتها، الكتاب كتاب مجنون بمعنى الكلمة يحتوي قصائد نثرية رسائل وخواطر قصيرة بشكل فوضوي يشبه فوضى الحرب وتناقضاتها التي تعيشنا أكثر مما نعيشها.
مصدر إلهامها على الصعيد الأدبي هو:

كيف تنظم دانة وقتها بين دورها كأم لثلاثة أطفال و حبها للقلم :
الأمومة والكتابة 

بالتأكيد هناك بعض الصعوبات في الموازنة بين واجباتي كأم وبين الكتابة وبين مسؤولياتي في شظايا مبدعة، لكنني أحاول تنظيم الوقت واستغلال فترة غياب أطفالي في المدرسة لأنجر كل أعمالي حتى المنزلية، أستيقظ معهم باكرًا وأكسب كل الوقت حتى عودتهم بالسلامة، زوجي ولله الحمد يشجعني دائمًا ويساعدني أحيانًا، رغم كل الضغط والتعب سعيدة بكل ما أقوم به على كل الأصعدة.
عن إيمانها بضرورة محافظة المرأة على مساحتها الخاصة تضيف :
لابد أن يكون لكل امرأة مساحة خاصة بها ولحلمها، الزواج ليس مقبرةً للأحلام إلا إذا وضعنا أحلامنا وطموحاتنا تحت تراب مسؤوليات الأمومة إلى أن يأتي يومٌ تجد فيه الأم نفسها عجوزًا جالسةً تحيك الصوف بدموع القلب منتظرة زيارة أولادها وأحفادها!
نصيحتها لكل قلم مبتدئ :
نصيحة إلى كل من يملك موهبة الكتابة اجعل لكَ هدفًا مما تكتب واكتب ما تريد إضافة إلى الحروف التي تصبّ في هدفك، التنوع دائمًا حاجة ملحّة لك حتى توسع مداركك وتغني خيالك، بالنهاية كن حرًا كن أنت 

تابعوها على :أكتب فقط على صفحتي الشخصية 

كل الحب لكِ عائشة وشكرًا من القلب لمنصة حرف عتيق على هذه الاستضافة

منصة #حرف_عتيق
صفتحنا على الفيس بوك : منصة حرف عتيق
تعليقات
إرسال تعليق