لي في أحضان هذه المدينة جزء مقتطع من روحي ، لا أنا أشتاقها و لا أنا أستطيع العيش بدونها ، هذه المدينة مزقتني برغم جمالها ، لكن كانت لي الداء و الدواء معاً ، تداويني تارة و تجرحني تارة أخرى ، لي مع نوارسها حكاية جميلة ، رميت على ضفاف بحارها هموماً أثقلتني ، تشردت بها تماماً كبائعة الكبريت في حكايات الأطفال ، لكن لم أقوى على كرهها أبداً ، فيها سحر ، تماماً كـ دمشق ، أتمنى لو أسرق من أيامي ساعة واحدة لأجلس على شاطئ " أوسكودار" و أحدق إلى " برج البنت " الذي يسبح في أمواج البحر هناك
❤️

أنا و اسطنبول حكاية لم تنتهي بعد
🌸

صفحتنا على الفيس بوك : منصة حرف عتيق
تعليقات
إرسال تعليق