•حنين دعيبس •
كاتبة و مدونة في مدونات الجزيرة
لقد سرّ حرف عتيق استضافة الشابة المبدعة صاحبة القلم البرّاق لتحدثنا عن تجربتها و مشوارها في التدوين الكتابي و الصوتي ،، فهي بالاضافة لمدوناتها المكتوبة مع منصة مدونات الجزيرة ، تمتلك خواطر مسموعة في مكتبتها الخاصة على " ساوند كلاود " ،، إليكم قصتها :
اسمي حنين دعيبس وعمري 22 عام، طالبة في كلية تكنلوجيا المعلومات قسم هندسة شبكات الحاسوب و أنا الآن في عامي الجامعيّ الأخير. أهوى كلّ ما يتعلق بالإعلام المرئي و المقروء و المسموع. أوقات فراغي أقضيها ما بين المطالعة و التصوير الفوتوغرافي و تسجيل الصوتيّات، الجزء الأكبر منها أقضيه في كتابة المدونات.
التدوين كان أبرز نشاطاتي حيث بدأت بلملمة أحرفي و تسجيلها على أقرب جدارٍ كنت أجده منذ أن كان عمري 14 عام. العام الماضي، حديثاً، أسس موقع الجزيرة الإخباري"مدوّنات الجزيرة" كمساحة أدبية على مواقع التواصل الإجتماعي، تستطيع من خلالها أن تدوّن تجربتك الشخصية الملهمة و تنشرها على نطاق واسع حول العالم.
بَدَأت مشاركاتي الأدبية من على منصة نادي الثقافة والإعلام في جامعتي سنة 2013 و حديثاً شاركت مدونتي الأولى و التي كانت بعنوان "عودة أيلول" في 27-8 من العام الماضي على منصة الجزيرة، صممت مكتبة صوتية متواضعة خاصة لي على "ساوند كلاود" سجّلت فيها بعض المقتطفات الأدبية و الخواطر بالعاميّة،
مجموعة كبيرة منها كانت بإستخدام مايكرفون هاتفي المحمول. أما حديثاً تعلّمت مهارات الهندسة الصوتية بالتعاون مع مختصين مبدعين وكان ذلك في عمل خاطرة "البحث عن السعادة" بحيث أن جودة هذا العمل واضحة بالمقارنة مع ما سبق من أعمال.
الإتقان في ظلّ ظروفٍ صعبة أمر مفيد لنصل الى ما نريد.
على الرغم من دخولي مجال العلوم و الهندسة و هذا كان يتطلّب مني الكثير من الوقت و الجهد للدراسة و أداء الأعمال، إلا أنني لم ألغي شغفي لمعرفة العوالم الثقافية و الفنية اطلاقاً.
الفكرة نفسها مستفزة..
لوهلةٍ ما تجد نفسك منغمساً فيه بلا وعي، و انقطاعك عنه يشبه انقطاع الهواء الذي تتنفّسه عن رئتيك.
الداعم الأكبر لك هو أنت، "نفسك"، فمتى ما ملكت الإرادة و العزيمة للوصول الى هدفك فأنت في دربك لتحقيقه رغم كل الصّعاب و التحديات و الإمكانيات القليلة.
شخصياً، هدفي من ريادة القراءة هو بحثي المستمر الذي كان دوماً كالهاجس في خاطري ؛ عن وصفٍ أفضل لقضيتي بكامل أبعادها و تفرعاتها و ذلك لأغراض إلهامية و تجديد و صقل للأفكار أو البناء عليها، و لهذا السبب كان التدوين بالنسبة لي مسؤولية كبيرة فهناك أناس آخرون يبحثون في السطور على وصف جيّد لقضاياهم أيضاً!
وضعت توقيتاً يشبة توقيت الساعة الرمليّة لمشاريع قادمة على الصعيد الإعلامي و الثقافي و أراها تنجز توقيتها، التطلّعات كثيرة و الخطط قائمة و مستمرّة.
أقولها لكلّ من يشعر بالميل تجاة أي مجالٍ كان، الموسيقى أو الشعر أو الرسم أو الرياضة أو الإعلام و الصحافة أو حتى البديهة السريعة ... و غيرها، أن ينفض الغبار عن مكتبه و يعيد ترتيب أشياءه بحيث يجعل لتلك الموهبة أولوية من حياته، مهما كانت الإمكانيات محدودة، فالسير الذاتية للعظماء لم تبدأ بأنّهم كانوا يتناولون الطعام بملعقة ذهبية.
ذلك سيعكس على نفسية الإنسان بشكل إيجابي و يشعره بإمتلاك المهارة التي تخلق الميزة بينه و بين الآخرين، عدا عن أنّ عملك بالشئ الذي ترغبه يضفي على حياتك لمسة إبداعية قد تعود عليك بالمنافع المادية و الأهم منها المعنوية.
حرف عتيق منصة جديدة، نكهتها الجمال، راقية جداً و صادقة، تسلط الضوء على الأفكار الإبداعية و تبرز المواهب. بصفتي حظيت بمشاركات متواضعة أشكر الرائعتين "عائشة و منار" على هذه الإستضافة الطيبة وبإنتظار المزيد من الإستضافات لقصص ملهمة أخرى.
أنا حنين، بكل سرور قدّمت لكم نفسي ببعض السطور و قصتي تشبه قصة كثيرين من الشباب في عالمنا العربي و التي أختصرها بـ التفكير خارج الصندوق و تطوير الذات + الإرادة .
هكذا بدأت، أو هكذا بدأنا، و للحلم بقيّة
♥

لمتابعة ، إليكم روابط صفحتها الشخصية و أعمالها:
صفحتي في فيس بوك : https://www.facebook.com/haneen.deabiss
لينك الساوند كلاود : https://soundcloud.com/haneen-edaibiss/sets/beoupwbm2puw
لينك مدونات الجزيرة : http://blogs.aljazeera.net/search…
•منصة• #حرف_عتيق
صفحتنا على الفيس بوك : منصة حرف عتيق

تعليقات
إرسال تعليق